وافادت وكالة مهر للانباء ،ان ممثلية الجمهورية الاسلامية بالامم المتحدة انتقدت كاتبي المقال (دنيس راس ،ماكوفسكي ) اللذان طالبا بضرورة تشديد الضغط على طهران وترجيح خيار العمل العسكري في التعاطي مع الملف النووي الايراني قائلة ان كاتبي المقال تجنبا الحقيقة ولم ياخذا بعين الاعتبار ان البرنامج النووي الايراني مدني وله طابع سلمي بحت.
واسترسلت الممثلية في بيانها ان البرنامج النووي يتماشي مع نشاطات نووية في دول عدة ولا يتعارض مع الالتزامات الدولية وان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعم حقيقة سلمية برنامج ايران النووي.
وانتقدت الممثلية الايرانية الازدواجية الاميركية قائلة ان الولايات المتحدة تزعم دائما انها تحترم وتلتزم بالقوانين الدولية من جهة فيما لاتعترف بحق ايران بامتلاك التقنية النووية في اطار معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.
وتطرقت الممثلية الى مفاوضات الماتا 2 وقالت ان كاتبي المقال تجاهلا حقيقة مفادها ان ايران تقدمت بمقترحات بناءة للمجموعة السداسية وانها مازالت تترقب رد المجموعة حيال مقترحهاتهاحيث ان الكرة ما زالت بملعب الـ5+1
ولفت بيان الممثلية الى الموقف الايجابي لحركة عدم الانحياز والتي تضم 120 دولة والتي رفضت بدورها العقوبات المفروضة على ايران وشككت بشرعيتها نظرا لأن البرنامج النووي الايراني يخضع للرقابة الدولية من قبل مفتشي وأجهزة مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ./انتهى /
انتقدت ممثلية الجمهورية الاسلامية في الامم المتحدة مقالا أوردته جريدة واشنطن بوست حول المفاوضات النووية مشددة على ان طهران تترقب رد المجموعة السداسية على مقترحاتها البناءة التي قدمتها في مفاوضات الماتا 2.
رمز الخبر 1822871
تعليقك